الاثنين، 7 يناير 2013

مشروع نهضة هتلر :)








كنت ديما بسئل نفسى هوة لية  هتلر حرق اليهود وقتلهم قتل جماعى ...اية اللى ممكن يحصل فى الدنيا يخلى واحد يقرر انو يمحى ناس من البشرية بسس اعتقادة انهم مجموعة حشرات
اية اللى ممكن يكون فى دماغة ساعتها  ؟؟
بس هوة قلبة مافهوش ذرة حنية  واحدة  تحنن قلبة على الناس دى  دة هوة حرق معاهم المعوقين والمتخلفين عقليا لانه كان عاوز يحسن النسل  وبالنسبة لية دول مالهمش اى لزمة فى المجتمع
فين الانسانية فى التعامل  ....فين الانسانية ؟؟


 بس لما قريت اكتر فى الموضوع دة اكتشفت ان هتلر كان فى دماغة مشروع نهضة برضة :)  بس اكيد مشروع غير مشروعنا
كان فى دماغة تحسين النسل  وانو يبقى عرقهم خالى من العيوب والامراض 
وعمل كدة بوسائل كتير منها العنصرية  والابادة لليهود ..وطبعا انو يحرق ويقتل الموعقين والمتخلفين عقليا معاهم
وانو يجوز الرجالة والستات الحلوين لبعض على اساس انهم يخلفوا عيال حلوة وبيضة ومعندهاش امراض
تفكيره ممكن تعقد قدامة بالساعات مصدوم :o

بس اللى فؤجت بية انى لقيت ان موضوع الايمان والانكار بالهولوكت دة فية اقاويل واختلافات
قتل ستة ملاين يهودى !!!  ستة مليون بنى ادام  اتقتلوا  .....اية اللى هيفدنى انى انكرها واقول انها ماحصلتش

والهولوكست بتعريف بسيط هية محرقة اليهود ...هو مصطلح استخدم لوصف الحملات النازية الالمانية للتصفية العرقية لليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية

ولقيت هنا  العالم الاسلامى والعربى  والعالم الاوربى مختلفين
العالم الاوربى   بيعتبروا إن إنكار الهولوكوست محرقة اليهود يعنى  يعتبر جريمه في البلدان الأوروبية ، لأنه يعتبر تحريضاً على التمييز والعنف والعنصرية وكره الاجانب.
 يعنى زى مابيقلوا ان (( ليس انكار وقوع الهولوكوست اكثر من شكل من اشكال التحريض على الكراهية ضد اليهود، مما يجعلها جريمه جنائية.))
مع ان الواحد مش بيحبهم كدة لله فى لله  ودة مذكور فى القران ان هتلاقى المسحين اقرب لقلبك  من اليهود
...بس حتى لو بكرهم  مش اقتلهم  يعنى

نيجى باه للعالم العربى والاسلامى : ان احنا انكرانا وقوع المحرقة اصلا  (( أن اليهود قد إخترعوا قصة المحرقة في محاولة لتعزيز مصالحها الخاصة. ويبدو أن هذا الاعتقاد قد أصبح مقبولا بصفة متزايدة بالنسبة لكثير من الناس في الدول العربية والاسلامية.))
بس السبب الرئيسى اللى خلى العرب ينكروا وقوع المحرقة هوة الصراع العربى الاسرائيلى
يعنى العرب  انكروها  بس السبب كان سياسى والحكومات هية اللى ادعمت الراى دة وبعض الكتاب النخبة

بس احنا كعرب ومسلمين استفدنا اية لما انكرنا وقوع المحرقة ولا اى حاجة
لاننا اكعرب ومسلمين تقريبا اعتقدوا ان هيكون خيانة للقضية الفلسطنية  على اساس ان اليهود استغلت وقوع الحرقة انها تنشئ دولتهم المزعومة اسرائيل يعنى من الاخر مافهمناش ان  الإعتراف بالهولوكوست لا يؤدي الى إنكار حقوق الفلسطينيين ، ولا انكارها يقوى أو يعزز قضيتهم.
لان اصل اهل التاريخ بيقلوا  ان مافيش علاقة بين حرق هتلر لليهود وبين ان اليهود  راحوا لفلسطين ويقرروا يعملوا دولتهم المزعومة يعنى حتى من التواريخ والاتفاقات صعب انك تقول ان المحرقة كان ليها دور فى وجود اسرائيل



يعنى من الاخر سواء انا انكرت او مانكرتش بوجود المحرقة الهلوكوست يعنى دة مالوش دعوة بالقضية الفلسطنية والاسرائلية ودة مش هيفيد اسرائيل بس اعتقد ان دة هياثر فى الانسانية انك تنكر وقوع جريمة بشعة حصلت لبشر بسبب العنصرية .

وتبقى جملة هتلر الشهيرة اللى بتقول (كان بامكانى قتل جميع يهود العالم لكنى تركت بعضا منهم  ليعرف العالم لماذا قتلتهم )
ومع انه معاه حق والله  بس ماكنش ليه اى حق انو يقتلهم   لية هوة افتكر نفسة ربنا ولا اية




هناك تعليقان (2):

محمد سلامة يقول...

نصيحتى لكى أن تقرأى أكثر
لكن من وجهات مختلفة وترى أدلة كل طرف
أنا شخصيا ما كونته بعد قراءات متعددة
عيل ضرب بومبة فى الشارع طلعت قلت ده فيه قنبلة ذرية انفجرت :)
تحياتى المعطرة

حبات التوت يقول...

فعلا دة اللى بعملة انى اقرا للموضوع دة من كذا طرف
بس مهما كان احنا عارفين اليهوووووووود ولاد لازينة مش هتعرف هما بيكدبوا ولا بيهولوا فى الموضوع دة بالذات يلا الله اعلم
بس فى الموضوع دة حاسة انو لما بتدخل فية سياسيا بيكون ليك راى ولما بتشوفة بوجة نظر انسانيا بيكون ليك وجة نظر تانية خالص
تسلم على مرورك يافندم :)