انا وبلكونتى

كعادتى عندما يتملكنى الملل من غرفتى اذهب الى بلكونتى

اقف فى البلكونة انظر الى شوارع حارتنا كم هى خاوية ...خالية

اتنهد تنهيدة طويله واسند يدى الى سور البلكونة وانظر الى الشوارع التى يغرينى منظرها وهى خاليه

فطبيعى ان تكون خاليه فالساعة الان الثانية صباحا

ولكن المنظر يغيرنى الليل المثير مع نسمات الليل اللاسعة

فااتخيل نفسى امشى وافرد كلتا يدى فى الهواء وخصلات شعرى تطاير من مداعبة نسمات الهواء لها

اااااااااااااااااااااااااااااااااااه كم اتمنى ان اجول هذة الشووارع ليلا ....اتجول بها بحريتى لايرانى احدا الا الذى خلقنى

يغطينى سواد الليل وينور هذا القمر طريقى

نعم اتخيل واتمنى فقط لاغير

تخيل انت ان ترى فتاه تتجول فى الشوارع ليلا وحيدة مالذى سيدور فى راسك حينما تراها؟؟!!

فاانا احسد الرجال فى شى واحد فقط وهو انهم يتمتعون بحرية التجوال فى اى وقت فلا شى يمنعهم فليس لديهم مايخافون عليه فهم كافلون بحمايه انفسهم

اتنهد تنهيدة اخرى ولكنها اعمق من التنهيدة الاولى وانظر الى السماء...وادعوا الله فى سرى بمليون دعاء وامنية

اقرر ان استمع الى اغنية فى هذا الوقت الساحر اختار اغنية انغام فى يوم وليله وتاخذنى معها بصوتها الشجى الى عالم اخر كم احب هذة الاغنية وكم استمع اليها كثيرا

لااجد شى محدد افكر به ففى راسى مليون فكره وفكره وفى قلبى الاف الامانى

اتعب من كتر وقوفى او بالاحرى من كثرة افكارى التى لااستطيع ان احدد شى منها فكرة واحدة كى افكر بها منفردة

ومع نهاية الاغنية..... اقرر ان اعود الى غرفتى....فليس لى غيرها فى النهاية